توفي الفنّان الأمازيغي محمّد رويشة، أمس الثلاثاء، بعد تدهور فجائي لحالته الصحّية، والتي كانت قد عرفت بعض التحسن أثناء علاجه بأحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة الرباط.
وتدهورت صحة رويشة صبيحة أمس ليتم نقله إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة قبل الوصول إلى المرفق الصحّي ليتقرّر إعادته لمنزله بمدينة خنيفرة بالأطلس المتوسط، والإعداد لمراسيم دفنه المرتقبة اليوم الأربعاء.
وكان رائد الأغنية الأمازيغية ومروض آلة الوتر المغربي قد دخل في غيبوبة نتيجة وعكة صحة ألمّت به على مستوى القلب، اضطرته إلى إجراء عملية جراحية تكللت بالنجاح.
وسبق أن أعلن رويشة أثناء زيارة "العربية.نت" له بالمستشفى أن وضعه الصحي الحالي عاد إلى طبيعته بفضل الله وبفضل حبه للوطن والدعم المعنوي الذي حظي به من طرف جمهوره داخل الوطن وخارجه بمختلف مشاربه الاجتماعية رجالاً ونساء، معبراً عن سروره بالتدخل القوي للعاهل المغربي محمد السادس ورعايته في محنته الصحية التي اجتازها بسلام، وهي رعاية لا يفتأ جلالته في إسبالها على كل المبدعين في هذا الوطن، حسب رويشة.
الفقيد محمد رويشة الملقب بفريد الأطرش المغرب عبر أثناء حديثه عن متمنياته في أن ينعم المغرب بالسلام، موصيا من خلال قصيدة زجلية المغاربة بأن يضعوا مصلحة الوطن نصب أعينهم، وبأنه أمانة في عنقهم كبيرا وصغيرا، عليهم حمايته وأن لا يطمعوا في ما يملكه الجار، وأن لا يعطوا فرصة للمتربصين كي يمسوا باستقراره.
يذكر أن الفنان الأمازيغي المشهور محمد رويشة فنان عصامي من مواليد سنة 1952 بمدينة خنيفرة ، استطاع أن ينحت اسمه ضمن قائمة عباقرة الفن العالمي وذلك بكل صبر وثبات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق